
فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: ثمِّنت وأشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس، باستمرار عمليات الإسناد والتضامن التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وحركة أنصار الله، وآخرها الضربة الصاروخية النوعية التي استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في تل أبيب.
وأشارت إلى أن الضربات اليمنية، تؤكّد نبل مواقف الشعب اليمني الشقيق، الذي لم تُثنه المسافات عن التضامن مع فلسطين، ومع الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزَّة.
وحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليمن على هذا الموقف الأصيل والمشرّف، زدعت جميع مكوّنات أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حراكهم وفعالياتهم لوقف حرب الإبادة المتواصلة في غزة، وتقديم كلّ أشكال الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني على أرضه، حتى ينال حريته بزوال الاحتلال الصهيوني الفاشي.
وأصدرت لجان المقاومة في فلسطين، بيانا باركت فيه الضربات الصاروخية المتواصلة التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني والتي تؤكد على استمرار التصعيد اليمني حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها.
وأكدت أن الضربة الصاروخية اليمنية الجديدة التي استهدفت مطار اللد والتي أدخلت ملايين الصهاينة الى الملاجئ هي خطوة نوعية جديدة ضمن معركة إسناد غزة وتحمل رسالة لجمهور المستوطنين الصهاينة بأن لا أمان لكم طالما ان غزة تحاصر ودماء الأبرياء تسفك.
وذكرت أن الضربات الصاروخية اليمنية باتت تشكل إرهاقا وإرباكا للمؤسسة العسكرية والأمنية وللمجتمع الصهيوني وتؤكد فشل نظرية التفوق العسكري والتقني وإنهيار منظومة الدفاع الجوي الصهيوأمريكي.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باستمرار العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية عبر إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة على عمق الكيان الصهيوني، وخاصة استهدافها المتكرر للمطارات والبنية التحتية الحيوية، الأمر الذي أسفر عن فرض حصار جوي فعلي على الكيان، ودفع العديد من كبريات شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إليه.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي أنّ هذه الضربات النوعية تُشكّل نموذجاً ملهماً للانتصار لفلسطين وغزة، وتُمثّل تَحوّلاً استراتيجياً في موازين المواجهة، وعامل ضغط بالغ التأثير على اقتصاد الاحتلال يُسهم في تعميق عزلته الدولية، ويكشف هشاشته أمام إرادة الشعوب الحرة.
وقالت الجبهة إنّ ما يقوم به اليمن اليوم، قيادةً وشعباً وجيشاً، يُعدُّ موقفاً قومياً وأخلاقياً أصيلاً، يسقط ذرائع الصمت العربي، ويؤكد أن الانتصار لفلسطين ممكن حين تتوفر الإرادة الحرة والقرار الشجاع.
ووجهت الجبهة التحية إلى اليمن على هذه المواقف البطولية، جاعية الشعوب العربية وأحرار الأمة إلى الاقتداء بهذا النموذج المُشرّف في نصرة فلسطين، والضغط الفاعل من أجل وقف العدوان ورفع الحصار.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا